القافلة الوردية تشهد مشاركة 400 من المؤسسات الرسمية والمدنية - Sharjah24

الشارقة 24:

تمكنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي انطلقت دورتها العاشرة، في 26 فبراير الجاري، وتستمر حتى 6 مارس المقبل، من تعزيز مكانتها على مدى الأعوام الماضية، حتى أصبحت حاضنة توعوية، ومنصة للعمل التطوعي الإنساني، تجمع تحت مظلتها إلى جانب أبناء، وبنات دولة الإمارات، ومؤسساتها الرسمية، والمدنية، مزيجاً من الجنسيات، والثقافات المختلفة من شتى أرجاء العالم، ممن يعملون ضمن كوادرها الطبية، وفرسانها، وطواقمها الأخرى.

وشهد اليوم الثاني من مسيرة فرسان القافلة الوردية، التفافاً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة واسعة من قبل المؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث انضم إليها ما يزيد عن 400 شخص: 200 من مراكز أطفال الشارقة، و130 من أكاديمية العلوم الشرطية، 50 من مفوضية مرشدات الشارقة، و7 من مستشفى ميد كير، فضلاً عن مشاركة 6 فارسات من منتسبات سجايا فتيات الشارقة.

وانطلقت المسيرة، صباح الخميس، من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، نحو محطتها الأولى في مصرف الشارقة الإسلامي، ثم إلى مسجد عبد الله بن عباس، قبل أن تتابع مسارها نحو المحطة الثانية في ميغا مول، ثم إلى محطتها الثالثة في مقر القيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث أكملت مسارها إلى المحطة الرابعة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، لتتوقف في سوق الجبيل لالتقاط الصور التذكارية، قبل وصولها إلى محطتها الخامسة في واجهة المجاز.

واختتمت القافلة الوردية، مسار يومها الثاني في واجهة المجاز، بفعالية توعوية جمعت حشداً كبيرة من الأسر وأطفالهم، إلى جانب الزوار الذين تفاعلوا مع الحدث، من خلال طرح الأفكار، وإبداء الاستفسارات، حول مرض سرطان الثدي، وآليات التطوع والمساهمة في نقل رسالة المسيرة.

وتضمنت الفعالية التوعوية التي نظمتها مراكز أطفال الشارقة، بمشاركة أكثر من 200 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عاماً، بالتعاون مع اللجنة المنظمة للمسيرة، ورش عمل، وأنشطة ثقافية، وفنية، وترفيهية، استهدفت أولياء الأمور وأطفالهم، بهدف نشر الوعي الصحي بين الأطفال، وأسرهم، وتشجيع الصغار على قيم العطاء من خلال التبرع، والتطوع لدعم القضايا الإنسانية، بهدف بناء جيل مدرك، وقادر على المشاركة في نقل رسالة القافلة الوردية، والمساهمة في تحقيق أهدافها.

وأوضحت نشوة الغساني رئيس قسم الفعاليات بأطفال الشارقة، أن مشاركة المراكز جاءت بهدف المساهمة في الحملة الإنسانية النبيلة، ونشر رسائلها التوعوية بين أفراد المجتمع كافة، وتشجيع النساء والرجال على المبادرة بإجراء الفحوص اللازمة للكشف عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تعزيز وعي الصغار، وحثهم على التطوع في المبادرات المجتمعية، بما يسهم في تنمية وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لديهم.

حرص مجتمعي

وبدورها كشفت أماني يوسف من مصر، عن وعي لافت ومعرفة كبيرة بمسيرة فرسان القافلة الوردية، حين أكدت حرصها على اصطحاب طفلها للمشاركة في الفعالية، لزيادة وعيه بضرورة اتباع السلوكيات الصحية، وتجنب الضارة، وأكدت أهمية المسيرة في رفع الوعي المجتمعي، مشيرة إلى أنها اكتسب المعرفة حول ضرورة الكشف الذاتي، والفحوصات الدورية، من خلال الدورات السابقة لمسيرة فرسان القافلة الوردية.

أما لمى حمادة من فلسطين، التي وصلت مؤخراً إلى دولة الإمارات بصحبة أسرتها، فقد بينت أن رغبتها في الحضور والمشاركة في الفعالية بصحبة طفليها، جاءت بهدف التعرف إلى أهداف ورسائل القافلة الوردية، موضحة توجهها إلى متابعة مسارات القافلة، وعيادتها نظراً لأهميتها في حماية المجتمع، وتعزيز وعيه بأهمية مكافحة مرض سرطان الثدي.

مواصلة الفحوصات وتعزيز الوعي

وفيما يتعلق بالإحصاءات المخبرية التفصيلية لليوم الثاني من المسيرة، فقد استقبلت العيادات الطبية، الثابتة، والمتنقلة، واليومية، 902 شخص، بينهم 701 امرأة، و201 رجل، حيث كانت المسيرة بدأت تقديم الفحوصات في عياداتها الثابتة منذ 16 فبراير الجاري، ليصبح مجموع من تقدموا للفحوصات 4662 شخصاً، بينهم 3920 سيدة، و742 رجلاً.

وتواصل مسيرة فرسان القافلة الوردية، طريقها في تعزيز الوعي بين مختلف أفراد المجتمع، حيث تنتقل اليوم وغداً بفرسانها، وطواقمها الطبية، ومتطوعيها إلى إمارة دبي، إذ يبدأ مسارها من شارع الجادة في مركز دبي المالي العالمي، ثم إلى "بوليفارد"، لتنطلق في اليوم الرابع من شاطئ الممزر، ثم حديقة الممزر، نحو سيتي ووك.

وتتوزع العيادات اليومية التابعة لمسيرة فرسان القافلة الوردية في دبي، حيث تستقبل الرجال والنساء اليوم وغداً في حديقة زعبيل، وحديقة الممزر، وسوق التنين، فيما تستقبل عيادتين في تاون سنتر جميرا، وشاطئ كايت، الراغبات من النساء في إجراء الفحوصات، كما تتواجد العيادة المتنقلة في شاطي كايت، خلال اليوم الثالث، فيما تتجه في اليوم الرابع إلى لامير.

أما العيادات الثابتة في إمارة الشارقة فتتواجد في واجهة المجاز المائية، بالتعاون مع مستشفى الجامعة في الشارقة، ومستشفى ميد كير، وفي حديقة الحميدية بعجمان، وفي سيتي ووك، ودبي فيستيفال سيتي دبي في إمارة دبي، ومول أم القيوين في إمارة أم القيوين، وفجيرة مول في إمارة الفجيرة، بالتعاون مع مستشفى الشرق، ومستشفى ثومبي، وفي منار مول، وذي غلاريا في العاصمة أبوظبي، بالتعاون مع هيلث بوينت.

Let's block ads! (Why?)

https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMi7gJodHRwczovL3d3dy5zaGFyamFoMjQuYWUvYXIvaGVhbHRoLWZhbWlseS93b21hbi1jaGlsZC8yMjQ3NTYvJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JTgyJUQ4JUE3JUQ5JTgxJUQ5JTg0JUQ4JUE5LSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOSU4OCVEOCVCMSVEOCVBRiVEOSU4QSVEOCVBOS0lRDglQUElRDglQjQlRDklODclRDglQUYtJUQ5JTg1JUQ4JUI0JUQ4JUE3JUQ4JUIxJUQ5JTgzJUQ4JUE5LTQwMC0lRDklODUlRDklODYtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JTg1JUQ4JUE0JUQ4JUIzJUQ4JUIzJUQ4JUE3JUQ4JUFBLSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOCVCMSVEOCVCMyVEOSU4NSVEOSU4QSVEOCVBOS0lRDklODglRDglQTclRDklODQlRDklODUlRDglQUYlRDklODYlRDklOEElRDglQTnSAQA?oc=5

2020-02-28 10:13:53Z
CBMi7gJodHRwczovL3d3dy5zaGFyamFoMjQuYWUvYXIvaGVhbHRoLWZhbWlseS93b21hbi1jaGlsZC8yMjQ3NTYvJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JTgyJUQ4JUE3JUQ5JTgxJUQ5JTg0JUQ4JUE5LSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOSU4OCVEOCVCMSVEOCVBRiVEOSU4QSVEOCVBOS0lRDglQUElRDglQjQlRDklODclRDglQUYtJUQ5JTg1JUQ4JUI0JUQ4JUE3JUQ4JUIxJUQ5JTgzJUQ4JUE5LTQwMC0lRDklODUlRDklODYtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JTg1JUQ4JUE0JUQ4JUIzJUQ4JUIzJUQ4JUE3JUQ4JUFBLSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOCVCMSVEOCVCMyVEOSU4NSVEOSU4QSVEOCVBOS0lRDklODglRDglQTclRDklODQlRDklODUlRDglQUYlRDklODYlRDklOEElRDglQTnSAQA

Bagikan Berita Ini